تفسير

ما اشتمل عليه الجزء الثامن عشر في سورة المؤمنون والنور

اشتمل الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم في سورة المؤمنون والنور على عدد من الموضوعات التي تدور حول قضايا الإيمان بالله، وحول القضايا الاجتماعية.

سورة المؤمنون

تدور آيات سورة المؤمنون حول محور تحقيق الوحدانية وإبطال الشرك ونقض قواعده والتنويه بالإيمان وشرائعه، فافتتحت سورة المؤمنون بالبشارة للمؤمنين بالفلاح العظيم.

ثم أعقب ذلك وصف خلق الإنسان ودلالة ذلك على إثبات البعث بعد الممات، ثم ذكَّرت الآيات ببعث الرسل للهدى والرشاد، وبتنبيه المشركين على أن حالهم مماثل لأحوال الأمم السابقة.

وختمت السورة بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يغض عن سوء معاملتهم ويدفعها بالتي هي أحسن، ويسأل الله المغفرة للمؤمنين.

سورة النور

ثم جاءت بعد سورة المؤمنون سورة النور والتي اشتملت على أحكام معاشرة الرجال للنساء فذكرت حد الزنا وحد الذين يقذفون المحصنات، وتكلمت على اللعان.

وتعرضت السورة للحديث عن حادثة الإفك التي تعرضت لها عائشة -رضي الله عنها- وذكر الله براءتها مما رماها به المنافقون. وتكلمت سورة النور على أحكام الاستئذان، وتحريم الزنا، وذم أحوال أهل النفاق، وحذرت السورة من الوقوع في حبائل الشيطان.

سورة الفرقان

ثم جاء بعد سورة النور سورة الفرقان والتي اشتملت على تمجيد الله والتنويه بالقرآن وجلاله، والتنويه بشأن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

للاطلاع على المزيد:

مواضيع ذات صلة