مواضيع الجزء السابع عشر في سورتي الأنبياء والحج

في السابع عشر من القرآن الكريم في سورتي الأنبياء والحج ورد عدد من الموضوعات المتنوعة منها ما يتعلق بالحدجيث عن القدرة والوحدانية وعن قصص الأنبياء.

سورة الأنبياء

هذ السورة من السور المكية وعدد آياتها اثنتا عشرة ومائة، وسميت بهذا الاسم لاشتمالها على كثير من قصص الأنبياء وما كان من أمرهم مع أقوامهم وكيف رد عليهم قومهم.

دلائل الوحدانية

من القضايا التي تكلمت عنها سورة الأنبياء أن ذكرت العديد من الأدلة على وحدانية الله وأنه لا يمكن أن يكون مع الله شريك وأن المشركين لا دليل لهم ولا برهان على ما يقولونه.

التوحيد عقيدة كل الأنبياء

من القضايا التي أشارت إليها سورة الأنبياء أن بينت أن توحيد الله هو العقيدة التي أتى بها كل الأنبياء إلى أقوامهم وأن من ادعى لله ولدا فليس على عقيدة الأنبياء.

قصص الأنبياء

كان من القصص التي تعرضت لها سورة الأنبياء أن تحدثت عن موسى وهارون -عليهما السلام- وذكرت السورة محمدا -صلى الله عليه وسلم- كما تعرضت السورة للحديث عن نبي الله إبراهيم مع قومه، وتحدثت عن نبي الله لوط وإسحاق ويعقوب ثم نوح وداود وسليمان وأيوب وإسماعيل وذي النون وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام أجمعين، وبينت السورة أنهم جميعا على عقيدة واحدة.

التنويه بشأن القرآن

حذرت سورة الأنبياء من التكذيب بكتاب الله، ونوهت بشأن القرآن وذكرت بما أصاب الأمم السابقة بسبب تكذيبهم، وحذر الله من الاغترار بتأخر عذابه

سورة الحج

سورة الحج من السور التي اختلط بها بعض الآيات المكية بالآيات المدنية.

تقوى الله

بدأت السورة بالأمر بتقوى الله والتخويف من يوم القيامة وما يكون فيه من أهوال وشدائد تجعل الناس كأنهم سكارى وما هم بسكارى.

دلائل القدرة

تنالت سورة الحج الكثير من الدلائل على قدرة الله على إحياء الناس بعد موتهم وإخراجهم من قبورهم للحساب، فأمر بالنظر في شواهد الكون الدالة على القدرة المطلقة لله عز وجل

عبادة الله على حرف

مما حذرت منه السورة عبادة الله على حرف أي على ضعف وشك فإن هذا عاقبته وخيمة وبينت السورة مآل المؤمنين وأن الله ناصر رسوله على أعدائه من الكافرين.

مشاهد العذاب في الآخرة

ذكرت سورة الحج مشاهد من العذاب الذي سيتعرض له الشركون في الآخرة أنهم تقطع لهم ثياب من نار ويعذبون بألوان مختلفة من العذاب.

مكانة القرآن

نوهت السورة بشأن القرآن والمتلقين له بخشية وصبر، ووصفت الكفار بكراهيتهم للقرآن وبغض المرسل به،

الإذن بالقتال

كان المسلمون ممنوعين من القتال في مكة فلما هاجروا أنزل الله لهم الإذن بالقتال ليحموا أنفسهم ودينهم من هجمات المشركين عليهم، وليحموا دولتهم الجديدة لتنطلق الدعوة إلى ربوع الأرض.

الدعوة للحج

ذكرت الآيات أن الله عرف نبيه إبراهيم مكان البينت فرفع أساسه هو وإسماعيل عليهما السلام ثم دعا إبراهيم الناس لحج البيت الحرام، وأسمع الله الناس وبلغ عنه.

ختام السورة

ختمت السورة بتذكير الناس بنعم الله عليهم، وأن الله اصطفى خلقا من الملائكة ومن الناس.