تفسير

موضوعات الجزء الثالث عشر في سورة يوسف والرعد وإبراهيم

الجزء الثالث عشر من سورة يوسف والرعد وإبراهيم في القرآن الكريم اشتمل على عدد من الموضوعات التي اهتم بها ولفت الأنظار إليها.

سورة يوسف

تابعت سورة يوسف الحديث عن رؤيا ملك مصر التي لم يستطع تفسيرها كهنة المعبد وإنما فسرها نبي الله يوسف -عليه السلام-، فاستدعاه الملك لكن نبي الله يوسف طلب من الملك أن يحقق في أمر دخوله السجن،

فاستجاب الملك لطلبه وانتهى الأمر بأن برأته النسوة وزوجة العزيز مما نسبته إليه، وجعله الملك على خزائن الأرض.

ثم أصاب القحط الناس وحضر إخوته ليتزودوا من الطعام الذي خزنه يوسف ثم انتهى الأمر بأن عاد إليه أبواه وإخوته ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا.

سورة الرعد

استهلت سورة الرعد بالإشارة إلى آيات القرآن المنزلة على سيدنا محمد، وأشارت إلى ما بثه الله في السماوات والأرض من آيات كونية دالة على وحدانيته.

وذكرت السورة أحوال البشر فمنهم من أنكر آيات الله المنزلة على أنبيائه ورسله، ومنهم من أنكر آيات الله الكونية التي بثها في الكون وهي شاهدة على عظمة الله وقدرته.

ثم دعت آيات سورة الرعد لتذكر آيات الله الكونية، ثم وعد الله المستجيبين لأمره بالحسنى، وبينت الآيات أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، وتحدثت الآيات عن الجنة التي وعدها الله لعباده المتقين، وتوعد الله الكافرين.

سورة إبراهيم

اشتملت سورة إبراهيم على التنبيه على إعجاز القرآن والامتنان بجعله بلسان العرب، وإيقاظ المعاندين وضرب المثل برسالة موسى إلى فرعون.

ثم أقامت الآيات الحجة على تفرد الله بالإلهية بدلائل مصنوعاته وحذر الله الكفار من طاعة الشيطان.

مواضيع ذات صلة