ما اشتمل عليه الجزء الثاني عشر من سورة هود ويوسف
اشتمل الجزء الثاني عشر من القرآن الكريم على سورتي هود ويوسف، وقد تحدث هذا الجزء عن بعض قصص الأنبياء في سورة هود وأفرد الحديث عن قصة يوسف في سورة يوسف.
سورة هود
أشارت الآيات في سورة هود إلى الحديث عن القرآن الكريم الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق أمين اولحي جبريل عليه السلام، كما تحدثت الآيات عن علم الله وإحاطته بمكنون الضمائر، وبيان موقف الناس من الإسلام.
قصة نوح
وتحدثت آيات سورة هود عن قصة نوح عليه السلام وذكرت الطوفان الذي أهلك الله به قومه الذين كذبوه، ونجاة المؤمنين معه في السفينة التي صنعها لهم، وعن ولده الذي آثر أن يكون مع الكافرين وأبى أن يستجيب لأمر أبيه، وكيف عاتب الله نبيه نوحا على طلبه لنجاة ولده وبين له أنه ليس من أهله.
قصة عاد وثمود
وتوالت الآيات في بيان قصص الأنبياء منهم نبي الله هود مع قومه عاد وكيف نجى الله المؤمنين وأهلك المتمردين، وقصة صالح مع قومه ثمود.
قصة إبراهيم ولوط وشعيب وموسى
وتحدثت الآيات عن قصة نبي الله إبراهيم وتبشير الملائكة له، وقصة لوط وإهلاك الملائكة لقومه، وقصة شعيب وقصة موسى مع فرعون والإشارة إلى سنة الله في عقاب الكفار في الدنيا ونجاة المؤمنين
سورة يوسف
ثم تلت سورة هود سورة يوسف وهي تمتاز بأنها تناولت قصة يوسف مع أبيه وإخوته من أولها إلى آخرها وبينت السورة كيف تآمر إخوته عليه حتى ألقوه في الجب وكيف التقطه المسافرون وباعوه بثمن بخس.
ثم تناولت السورة الحديث عن تربية يوسف في بيت عزيز مصر وأنه نشأ نشأة الملوك وأن جماله أغرى زوجة العزيز فراودته فاستعصم فكادت له وأدخل السجن ثم فسر رؤيا اثنين كانا معه في السجن وتحقق تفسيره.