جعل الله البيت الحرام مثابة للناس يعودون إليه شوقا إليه بعد الذهاب عنه، قال الله: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا).
فرض الحج مرة
فرض الله الحج مرة واحدة في العمر على القادر المستطيع فمن زاد على الواحدة فهو تطوع يتقرب به إلى الله، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج مرة، فمن زاد فهو تطوع)[أحمد]
العمرة كفارة للذنوب
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما من الذنوب، وتسمى العمرة بالحج الأصغر، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة)[البخاري]
العمرة في رمضان
وأفضل وقت للعمرة أن يكون في رمضان؛ لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لامرأة من الأنصار:
(ما منعك أن تحجي معنا). قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه، لزوجها وابنها، وترك ناضحا ننضح عليه، قال: (فإذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرة في رمضان حجة)[البخاري]
فضل التصدق على الفقراء
بين لنا رسول الله في كثير من الأحاديث فضل التصدق وتفريج الكربات على أصحاب الحاجات فقال: (لا يستر عبد عبدا فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة).
وقال: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
الحج والعمرة أفضل أم التصدق على الفقراء
الحج فرضه الله وهو فريضة كالصلاة والصيام على القادر المستطيع، فمن أداى هذه الفريضة وكان هناك من هم أشد احتياجا إلى المال فالأولى له الإنفاق على المحتاجين.
وهذا قائم على تقديم الأهم والأصلح لأن هذا مما أمرت به الشريعة أن يكون المجتمع المسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وقضاء مصالح المعدمين من المسلمين أولى من العمرة لأنها سنة، وإذا استطاع قضاء حوائج المعدمين وله مال يملكه يؤدي به العمرة فهذا أولى وأفضل.
للاطلاع على المزيد: