موضوعات اسلامية

خمس علماء مسلمون غيروا تاريخ البشرية

قام علماء المسلمين بطفرة في مختلف مجالات الصناعة والفنون والآداب والعلوم أدت إلى تطور الحضارة الإسلامية وخلق ثقافة فريدة من نوعها فيما يسمى بالعصر الذهبي، وتمتد تلك الفترة من منتصف القرن الثامن وحتى القرن الرابع عشر والخامس عشر الميلادي، ومن العلماء المميزين في تلك الفترة:

الجزري وساعة الفيل

ويعرف بلقبه (الجزري) نسبةً إلى موطنه (أرض الجزيرة). عُرف عنه الجمع بين العمل والعلم، وقد صمم العديد من الاختراعات من أهمها:

ساعة الفيل التي صممها الجزري ليعبر كل جزء منها عن ثقافة وحضارة معينة وتلك الحضارات هم: العربيّة والفرعونيّة والصينيّة والهنديّة والأفريقيّة والإغريقيّة.

وهي ساعة مائية قام باختراعها في القرن الثالث عشر، تتكون من  هودج فوقه فيل وطائر وثعبان وثلاث رجال آليين يتحركون بشكل تلقائي، يتحرك كل جزء في الساعة بإيقاع منتظم بحيث يغرد الطير كل نصف ساعة.

فاطمة القيرواني وأول جامعة بالعالم

أسست فاطمة جامعة القرويين بمدينة فاس بالمغرب عام 841 ميلادية وهي أول جامعة بالعالم، والتي لاتزال عاملة الى الآن دون انقطاع.

كما تعتبر الجامعة أول مؤسسة علمية أنشأت الكراسي العلمية المتخصصة والدرجات العلمية في العالم.

محمد بن محمد الإدريسي أحد مؤسسي علم الجغرافيا

أول من رسم خريطة للعالم بطول 3 أمتار ووضع عليها خطوط العرض التي لم تكن مكتشفة من قبل، وقد أخذ حوالي 15 عاماً في رسم هذه الخريطة نتاجاً عن رحلاته.

الإدريسي هو أحد كبار الجغرافيين في التاريخ ومن أهم أعماله كتاب (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق )، الذي تضمن كل ما عرفه الأقدمون من معلومات زاد عليها ما اكتسبه هو و ما رآه و رصده في أسفاره و رحلاته و فيه أكثر من سبعون خريطة. تقول موسوعة المعرفة أن هذا الكتاب ظل مرجعاً للعلماء لمدة 300 سنة ويسمى عند الأوربيين بروجر.

أبو سهل الكوهي أستاذ مركز الثقل

طور البراهين الهندسية لحل الكثير من المسائل ذات العلاقة بإيجاد مركز الثقل التي أخذها من اليونان حتى اشتهر بلقب أستاذ مركز الثقل، وقد كان من النوابغ في علم الفلك واشتهر بصنع الآلآت الرصدية.

الزهراوي أبو الجراحة الحديثة

أوّل من صنع القوالب الخاصّة لصناعة الحبوب الدوائيّة، ويعود له الفضل كأوّل من ابتكر صناعة الخيوط التي تُستعمل في العمليّات الجراحيّة.

أحد أشهر الأطباء المسلمين العرب الأندلسيين، ولد بمدينة الزهراء ولها يرجع لقبه، اخترع الزهراوي أكثر من 200 آلة تم استخدامها في المجالات الطبية المختلفة.

ويعتبر كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف» من أعظم مساهماته في الطب، حيث يحتوي الكتاب علي موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا.

المحتوى مقدم لكم بالتعاون مع قرطاس

https://www.qirtas.me

مواضيع ذات صلة