الصيام

فضل العشر الأواخر من رمضان وما يستحب فعله فيها

يسن الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان، فعن عائشة –رضي الله عنها- قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)[البخاري].

الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان

يسن الاعتكاف في هذه العشر، عن عائشة –رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده[البخاري].

معنى الاعتكاف وأحكامه

الاعتكاف لا يكون إلا في المسجد، وهو سنة، وهو في رمضان أفضل من غيره، ومعناه هو تفرغ العبد للعبادة في المسجد وانقطاعه عن شواغل الدنيا، ويجوز في حال الصيام والفطر، قال الله: (طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)

وعلى المعتكف أن يلزم معتكفه ويشتغل بذكر الله والعبادة ولا يخرج إلا لحاجة، ولا يجوز له أن يباشر زوجته، قال تعالى: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد).

ليلة القدر في العشر من رمضان

من فضائل هذه الأيام العشر أن فيها ليلة القدر، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى)[البخاري].

وعن ابن عمر أن أناسا أروا ليلة القدر في السبع الأواخر، وأن أناسا أروا أنها في العشر الأواخر، فقال النبي: (التمسوها في السبع الأواخر)[البخاري].

فضل قيام ليلة القدر

فضل الله ليلة القدر على غيرها من الليالي فمن قامها مؤمنا بها محتسبا أجر قيامها عند الله غفر الله له ما تقدم من ذنبه، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)[البخاري]

وهي ليلة تفضل الله على عباده فجعل قيامها والعبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر، قال الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ).

للاطلاع على المزيد:

مواضيع ذات صلة