القرآن الكريم

سورة يس موضوعاتها وأسباب نزولها

سورة يس سورة مكية، أي نزلت بمكة المكرمة قبل الهجرة النبوية، وآياتها (83) آية، ونزلت بعد سورة الجن، وكان نزول سورة الجن في رجوع النبي -صلى الله عليه وسلم – من الطائف، وكان قد سافر إليها سنة عشر من بعثته، ليعرض الإسلام على أهلها.

أسماء سورة يس

سورة يس، لها اسمان: الأول: سورة يس؛ لافتتاحها بها، وسورة: حبيب النجار؛ لاشتمالها على قصته، فقد جاء في تفسير قوله تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى ‌الْمَدِينَةِ ‌رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ [يس: 20]،  أن هذا الرجل يسمى: «حبيب النجار».

ولكل سورة من سور القرآن الكريم اسم خاص بها يميزها عن غيرها، وتحمل أسماء سور القرآن معاني عظيمة جدا؛ وتنقسم سور القرآن من حيث الاسم إلى أقسام:

  • منها: ما له اسم واحد، وهو أكثر سور القرآن.
  • ومنها: ما له أكثر من اسم، كسورة محمد؛ إذ تسمى سورة القتال.
  • ومنها: أن تسمى عدة سور باسم واحد: ومن ذلك تسمية سورتي: البقرة وآل عمران بالزهراوين.
  • ومنها: ما له أكثر من اسم مثل: سورة الفاتحة، وقد ورد لسورة الفاتحة أسماء كثيرة، فهي: فاتحة الكتاب، وأم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، وغيرها.

جزء سورة يس ورقمها

تقع سورة يس في الجزء الثاني والعشرين 22 من اجزاء القرآن الكريم، وترتيب سورة يس بين سورة القرآن هي السورة رقم 36 .

من القصص القرآني في سورة يس قصة أصحاب القرية

قال الله تعالى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (١٣) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (١٤) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (١٥)

قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (١٦) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (١٧) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٨) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (١٩)

وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (٢٠) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٢١) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٢) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (٢٣)

إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٤) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (٢٥) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ [يس: 13-27].

ضرب الله لمشركي مكة مثلا يعتبرون به، وهو قصة أهل أنطاكية بالشام، إذ أرسل الله إليهم رسولين هما يوحنا وبولس من حواريي عيسى -عليه السلام- لدعوتهم إلى الإيمان فكذب أهل القرية الرسولين، فأرسل الله ثالثا، فقال الثلاثة لأهل القرية: إنا إليكم أيها القوم مرسلون.

فقال أهل القرية للمرسلين: ما أنتم إلا أناس مثلنا، وما أنزل الرحمن شيئا من الوحي، وما أنتم أيها الرسل إلا تكذبون، واستمر التكذيب من الكافرين، وبيان الحجة وأدلة الإيمان من المرسلين.

ثم جاء من مكان بعيد في المدينة رجل مؤمن يسمى حبيب النجار،  فدعا قومه إلى الإيمان بالرسل،  قائلا: يا قوم اتبعوا المرسلين إليكم من الله، الذين لا يطلبون منكم أموالا على إبلاغ الرسالة.

أأعبد من دون الله آلهة أخرى لا تملك من الأمر شيئا، إني آمنت بربكم فاستمعوا إلى ما قلته لكم، فلما قال ذلك قتله قومه، فأدخله الله الجنة، إكراما له.

فقال وهو في النعيم والكرامة: يا ليت قومي يعلمون بغفران ربي لي وإكرامه إياي؛ بسبب إيماني بالله وصبري على طاعته، واتباع رسله حتى قتلت، فيؤمنوا بالله فيدخلوا الجنة مثلي.

فالمؤمن يحرص على هداية قومه، ويخلص النصح لهم، فهو إنسان إيجابي يعين على الخير، ويحذر من الشر.

أسباب نزول سورة يس

  • قوله تعالى: ﴿‌إِنَّا ‌نَحْنُ ‌نُحْيِ ‌الْمَوْتَى ‌وَنَكْتُبُ ‌مَا ‌قَدَّمُوا ‌وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ [يس: 12].

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة، فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية: ﴿‌إِنَّا ‌نَحْنُ ‌نُحْيِ ‌الْمَوْتَى ‌وَنَكْتُبُ ‌مَا ‌قَدَّمُوا ‌وَآثَارَهُمْ [يس: 12]،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿إِنَّ آثَارَكُمْ تُكْتَبُ، فَلَا تَنْتَقِلُوا﴾، رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب، وصححه الألباني.

فإذا أدرك الإنسان أن أثره يكتب بعده اجتهد في ترك الأثر الصالح، وفي هذا إشارة إلى أن الإنسان يستطيع أن تكون له حياة بعد الموت، وذلك بأن يترك بعده أثرا طيبا.

  • قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ ‌خَصِيمٌ مُبِينٌ [يس: 77].

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ﴿جَاءَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِعَظْمٍ فَفَتَّهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَيَبْعَثُ اللهُ هَذَا بَعْدَمَا أَرَمَّ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَبْعَثُ اللهُ هَذَا، يُمِيتُكَ، ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ،

قَالَ: فَنَزَلَتِ الْآيَاتُ: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ ‌خَصِيمٌ مُبِينٌ [يس: 77]، إلى آخر السورة. رواه الحاكم في المستدرك وقال:
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

لقد نسي هذا الإنسان الضعيف المخلوق أن الله أنشأه من نطفة، ثم جعله إنسانا حيا سويا، فهذا دليل حاضر من نفسه على إمكان البعث بعد الموت، وقد احتج الله عز وجل على منكري البعث بالنشأة الأولى، فكيف يقول الإنسان: من يحيي هذه العظام البالية؟!

يقول الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ ‌بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأحقاف: 33]،

وقال تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (٣٦) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (٣٧) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣٩) أَلَيْسَ ذَلِكَ ‌بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى [القيامة: 36-40].

سورة يس موضوعاتها وأسباب نزولها

الموضوعات الرئيسة في سورة يس

الموضوعات الرئيسية للسورة هي موضوعات السور المكية، المتعلقة ببناء العقيدة من أساسها.

  • تتعرض سورة يس لطبيعة الوحي وصدق الرسالة منذ افتتاحها: ﴿يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [يس: 1-5] .
  • إن قصة أصحاب القرية تحذر من عاقبة التكذيب بالوحي والرسالة، وتعرض هذه العاقبة في القصة على طريقة القرآن في استخدام القصص لتدعيم قضاياه.
  • كذلك تتعرض السورة لقضية الألوهية والوحدانية، فيجيء استنكار الشرك على لسان الرجل المؤمن وهو يقول: ﴿وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٢) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ [يس: 22-23].
  • ومن أهم القضايا في سورة يس، هي قضية البعث والنشور:
  • في أولها: يقول تعالى: ﴿‌إِنَّا ‌نَحْنُ ‌نُحْيِ ‌الْمَوْتَى ‌وَنَكْتُبُ ‌مَا ‌قَدَّمُوا ‌وَآثَارَهُمْ ‌وَكُلَّ ‌شَيْءٍ ‌أَحْصَيْنَاهُ ‌فِي ‌إِمَامٍ ‌مُبِينٍ [يس: 12].
  • وفي قصة أصحاب القرية: ﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ [يس: 26-27].
  • وفي وسط السورة: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٨) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (٤٩) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ [يس: 48-50].
  • وفي نهاية السورة ترد هذه القضية في صورة حوار: ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ [يس: 78-79].

حكم قراءة عدية سورة يس لقضاء الحاجات وتفريج الكربات

ما يعتقده البعض من قراءة سورة يس بعدد معين، جماعة أو فرادى ، بغرض قضاء الحاجات وتحقيق الرغبات، كل ذلك لا أصل له في الشرع، وهو من المحدثات ،

وقد قال صلى الله عليه وسلم: ﴿مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ رواه البخاري ومسلم.

والمقرر عند أهل العلم أن العبادة لابد أن تكون مشروعة بأصلها ووصفها وزمانها ومكانها، وأن التزام الأعداد والكيفيات والهيئات التي لم يقم عليها دليل من الشرع، يعتبر من البدع.

وكون العمل اعتاده الناس وتوارثوه، أو كان يترتب عليه بعض النتائج، لا يدل على مشروعيته، بل توزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله صلى الله عليه وسلم، فما وافق منها قبل، وما خالف رد على صاحبه كائنا من كان.

قراءة سورة يس على المحتضر

عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : ﴿اقْرَءُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ، وهذا الحديث ضعيف، ضعفه الألباني في إرواء الغليل.

والقراءة على الميت بعد موته بدعة، بخلاف القراءة على المحتضر، فإنها تستحب بسورة يس.

قالوا : والسبب في استحباب قراءتها: أن هذه السورة مشتملة على التوحيد والمعاد, والبشرى بالجنة لمن مات على التوحيد, فتستبشر الروح بذلك, فيسهل خروجها.

وذهب الإمام مالك -رحمه الله- إلى كراهة قراءة سورة يس أو غيرها عند المحتضر، لضعف الحديث الوارد في ذلك، ولأنه ليس من عمل الناس.

قال الشيخ الألباني في أحكام الجنائز: وأما قراءة سورة يس عند المحتضر، وتوجيهه نحو القبلة، فلم يصح فيه حديث.

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز: هل قراءة سورة  يس عند الاحتضار جائزة؟

فأجاب: لا يستحب قراءتها على الموتى، والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب، ولعل الله ينفعه بذلك، أما تخصيص سورة يس فالأصل أن الحديث ضعيف فتخصيصها ليس له وجه.  فتاوى ابن باز ( 13 / 93).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (اقرأوا على موتاكم يس) هذا الحديث ضعيف،  ومحل القراءة إذا صح الحديث عند الموت إذا أخذه النزع، فإنه يقرأ عليه سورة يس،

قال أهل العلم: وفيها فائدة وهو تسهيل خروج الروح، لأن فيها قوله تعالى: ﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي ‌مِنَ ‌الْمُكْرَمِينَ [يس: 26-27]، فيقرأها عند المحتضر هذا إن صح الحديث ، وأما قراءتها على القبر فلا أصل له.  فتاوى ابن عثيمين: (17 / 74).

مواضع تفسير سورة يس من أشهر كتب التفسير

م اسم التفسير المؤلف ج/ ص
1 تفسير القرطبي- الجامع لأحكام القرآن محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 15 / 1
2 تفسير الطبري – جامع البيان عن تأويل آي القرآن محمد بن جرير الطبري 19 / ٣٩٨
3 تفسير ابن كثير – تفسير القرآن العظيم أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي 6 / ٥٦٣
4 تفسير البغوي  – معالم التنزيل في تفسير القرآن محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي 7 / 7
5 تفسير الزمخشري – الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري 4 / 3
6 تفسير ابن عطية – : المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي 4 / ٤٤٥
7 الدر المنثور عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي 7 / 41
8 تفسير أبي السعود = إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى 7 / ١٥٨
9 فتح القدير محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني 4 / 411
10 تفسير الألوسي – روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي 11 / ٣٨٣

للاطلاع على المزيد:

مواضيع ذات صلة