العقيدة الإسلامية

الإله من أسماء الله الحسنى

الإله اسم من أسماء الله الحسنى ومعناه: هو المألوه المعبود، صاحب الألوهية والعبودية، والله أصله الإله.

أصل الأسماء الحسنى

الله هو الاسم الجامع لكل أسماء الله الحسنى وداخل فيها فنقول: الله هو الرحمن، والله هو الرحيم، والإله هو المعبود بحق المستحق للعبادة وحده دون غيره.

الدليل على إطلاق اسم الإله على الله

سمى الله –تعالى- نفسه بالإله في كتابه فقال: (وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

وقال الله تعالى: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ).

وورد في كلام النبي –صلى الله عليه وسلم- إطلاق اسم الإله على الله -عز وجل- فقال: (من تعارَّ منَ الليلِ فقالَ: لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، الحمدُ لله، وسبحانَ الله، ولا إلهَ إلا الله، والله أكبرُ، ولا حوْلَ ولا قوَّة إلا بالله، ثم قالَ: اللهمَّ اغفِرْ لي أو دعَا؛ استُجيبَ، فإنْ توضَّأَ؛ قُبلَتْ صلاتُه)]البخاري[.

حول اسم الإله

الألوهية تتضمن كمال علم الله وقدرته ورحمته وحكمته، فالله هو المستحق لمعاني الألوهية كلها؛ لذا توجب أن يكون هو المعبود وحده دون غيره، فالله هو المتفرد بالكمال ومتفرد بعدم الشريك له في الصفات والأفعال، وقد نهانا الله أن نتوجه بالعبادة لغيره، والعبادة هي غاية الخضوع، ولا يكون هذا إلا لمن له غاية الكمال وغاية الإنعام وهذا ليس لأحد إلا لله وحده.

اسم الله الأعظم

اسم الله الأعظم هو الاسم الجامع لكل معاني الألوهية وهي جميع أوصاف الكمال والجلال، وقد ورد في السنن أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حدد بعضا من هذه الأسماء التي يطلق عليها الاسم الأعظم.

سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلا يدعو وهو يقول: (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) فقال: (والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى)[الترمذي]

فمن دعا الله باسم من أسمائه العظيمة بقلب حاضر ونفس منكسرة خاشعة خاضة لا يكاد ترد له دعوة.

للاطلاع على المزيد:

مواضيع ذات صلة