الصيام الذي هو إمساك عن الطعام والشراب وشهوات الفرج مع نية الصيام وامتثال أمر الله له الكثير من الفضائل التي ذكرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فضل الصيام
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم – مرتين – والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها)[البخاري]
بين النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الصيام ستر ووقاية لصاحبه من النار، فإذا كان المرء صائما ينبغي عليه أن يكون أشد حرصا على لسانه فلا ينطق به فحشا، ولا يقول ولا يفعل ما لا يصلح، فإن قاتله أحد أو شاتمه فليُذَكِّر نفسه بأنه صائم، ولا يجهر بذلك حتى لا يدخله الرياء فيبطل عمله
ترك الشهوات في الصيام
ثم أقسم النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تغير رائحة الفم بسبب الصيام أطيب عند الله من ريح المسك في الآخرة، وإنما جعل الله هذا الجزاء للصائم؛ لأنه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله تعالى، ولما كان الصيام من الأعمال التي لا يطلع عليها أحد إلا الله أضافه الله لنفسه بأنه هو الذي يتولى الجزاء عليه.
للاطلاع على المزيد: