فضل الله ليلة القدر على غيرها من ليالي العام كله، فجعل لها من الفضل ما ليس لغيرها، لذلك كان حقا على المسلم ألا يضيع هذا الفضل من بين يديه لأنه لا يأتي في العام كله إلا مرة واحدة.
فضل قيام ليلة القدر
ليلة القدر من أفضل ليالي العام حيث جعل الله قيام هذه الليلة أفضل من ألف ليلة فقال الله تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر).
وقال النبي: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)[البخاري]
شرح حديث من قام ليلة القدر
فمن قام هذه الليلة مؤمنا بالثواب من الله تعالى على قيامها محتسبا ثوابه على الله ناويا بقيامها وجه الله، غفر الله له ما تقدم من صغائر ذنوبه، ومن صام رمضان مؤمنا بأنه حق ناويا بصيامه وجه الله بريئا من السمعة والرياء، غفر الله له ما تقدم من صغائر ذنوبه، فإن كبائر الذنوب لا تغفر لصاحبها إلا بالتوبة بشروطها.
للاطلاع على المزيد: