الصيام

في أي ليلة تكون ليلة القدر من ليالي العام؟

حدد النبي صلى الله عليه وسلم لنا الشهر الذي تكون فيه ليلة القدر وهو شهر رمضان وفي العشر الأخير منه.

التمسوها في العشر الأواخر

حثنا رسول الله على التماس ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر من رمضان فقال: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى)[البخاري]

حرص الصحابة على معرفة ليلة القدر

كان الصحابة -رضوان الله عليهم- حريصين على أن يعرفوا في أي ليلة تكون ليلة القدر، فبين لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنها في العشر الأواخر من رمضان.

ثم حدد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أياما ينبغي على المسلم أن يتحراها فيها، فقال: “في تاسعة تبقى”  و “سابعة تبقى”  و”خامسة تبقى” .

الحكمة من إخفاء ليلة القدر

الحكمة من إخفائها تنشيط المسلم لبذل الجهد في العبادة والدعاء والذكر في العشر الأخير كلها ، وهي الحكمة ذاتها في عدم تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة ، وعدم تحديد الأسماء التسعة والتسعين لله تعالى والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) رواه البخاري ومسلم .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

قوله – أي : الإمام البخاري – ‏:‏ ” ‏باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ” : في هذه الترجمة إشارة إلى رجحان كون ليلة القدر منحصرة في رمضان ، ثم في العشر الأخير منه ، ثم في أوتاره ، لا في ليلة منه بعينها ، وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيها ‏.‏

وقال أيضاً: قال العلماء : الحكمة من إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها ، كما تقدم نحوه في ساعة الجمعة

للاطلاع على المزيد:

مواضيع ذات صلة