غزوة أحد أسبابها ونتائجها

لما خرجت قريش من غزوة بدر جريحة مكسورة، رصدت أموال تجارتها التي نجت من المسلمين من أجل حرب النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.

موقف أبي سفيان

كان أبو سفيان من أشد الناس تأليبا على المسلمين في هذه الغزوة، وجمعوا جيشا قوامه ثلاثة آلاف وقصدوا المدينة.

موقف العباس بن عبد المطلب

كان العباس بن عبد المطلب عم النبي -صلى الله عليه وسلم- يرصد تحركات المشركين في مكة فأرسل رسالة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- يعلمه بما عزم عليه المشركون من الحرب والقتال.

مشاورة النبي لأصحابه

كان رأي النبي -صلى الله عليه وسلم- ألا يخرجوا لقتال المشركين خارج المدينة وإنما يبقوا بها فإذا دخل عليهم المشركون قاتلهم الجميع من فوق البيوت وفي أفواه الطرق

ووافق عبد الله بن أبي بن سلول على هذا الرأي ويبدوا أنه وافق من أجل ألا يخوض المعركة في ساحة القتال،

لكن الرأي الأغلب كان يرى الخروج لقتال المشركين عند أحد، فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على رأيهم وكانوا سبعمائة، وبين أحد والمدينة أدركهم المساء فباتوا في هذا الموضع.

وقبيل الفجر انسحب عبد الله بن أبي بن سلول بثلث الجيش ورجعوا إلى المدينة، وقالوا: ما ندري علام نقتل أنفسنا؟

خروج النبي للقتال بمن بقي معه

سار رسول الله بمن بقي معه من الجيش وانتخب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الرماة الماهرين خمسين وأمرهم بالتمركز على جبل من وادي قناة وأمرهم ألا يبرحوا أماكنهم حتى يرسل إليهم، والتحم الجيشان وانتصر المسلمون في بداية الأمر.

مخالفة الرماة أوامر النبي

لما انشغل المسلمون بالغنائم ورأى الرماة أصحابهم يجمعون الغنائم وظنوا أنهم قد انتصروا نزلوا وتركوا أماكنهم وقد ذكرهم قائدهم بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- لهم لكنهم لم يتذكروا.

تحول النصر لهزيمة

استغل خالد بن الوليد فرصة نزول الرماة من أماكنهم فوق الجبل وجاء بسرعة خاطفة وانقض على المسلمين من خلفهم وحول هزيمتهم إلى نصر، لكن سرعان ما جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه حوله من جديد وحول الهزيمة إلى نصر ورجع المشركون إلى مكة خائبين، ورجع النبي –صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة بعد أن دفن سبعين من أصحابه.

Exit mobile version