الماء من أفضل نعم الله على العباد
امتن الله على خلقه بنعمة الماء فهو من أفضل ما أنعم الله به على عباده، فما من كائن حي في هذا الكون إلا وحياته ترتبط بهذا الماء.
الماء حياة كل شيء
بين الله تعالى لنا أن الماء هو حياة لكل شيء فقال: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)]الأنبياء: 30[،
الماء من نعم الله على العباد
الله هو الذي أنزل لنا هذا الماء العذب من السماء فماذا لو حبسه الله عنا؟ وماذا لو جعله مالحا؟ هل من أحد من دون الله يستطيع إنزاله لنا؟
قال الله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)]الواقعة: 68 ، 70[،
وماذا لو أمر الله الأرض بأن تبلع الماء في باطنها؟ فمن يستطيع أن يخرجه لنا من دون الله، قال الله: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ)]الملك: 30[،
وجوب الحفاظ على الماء
الماء من نعم الله العظيمة التي ينبغي علينا أن نحافظ عليها، والحفاظ على الماء يكون بعدم الإسراف في استخدامه دون حاجة ودون داع.
فعن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد)[أخرجه مسلم في صحيحه] والمد 500 جرام والصاع 2 كيلو تقريبا.
والحفاظ على الماء يكون أيضا بعدم تلويثه فقد أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- ألا نبول في الماء من أجل الحفاظ عليه من التلوث فقال: (لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه)[أخرجه مسلم في صحيحه].
للاطلاع على المزيد: