تكره صلاة العيد في المسجد لغير عذر، وصلاتها في الصحراء أو خلاء سنة عند الحنفية على الصحيح ، وهى سنة عند الحنابلة ولكن بشرط القرب من المبانى عرفا فإن بعدت الصحراء عنها لا تصح فيها الصلاة.
صلاة العيد في المسجد
من ع ع م قال: هل تأدية صلاة العيد فى المسجد أفضل أم فى الخلاء؟
رأي الحنفية في صلاة العيد في الصحراء
إن الخروج إلى الصحراء لصلاة العيد سنة فى مذهب الحنفية وإن وسعهم المسجد الجامع هو الصحيح، فقد نقل ابن عابدين عن الخانية والخلاصة: السنة أن يخرج الإمام إلى الجبانة ويستخلف غيره ليصلى فى المصر بالضعفاء بناء على أن صلاة العيدين فى موضعين جائزة بالاتفاق وإن لم يستخلف فله ذلك.
رأي المالكية في صلاة العيد في المسجد
أما المالكية فيقولون يندب فعلها بالصحراء ولا يسن، ويكره فعلها فى المسجد من غير عذر إلا بمكة فالأفضل فعلها بالمسجد الحرام لشرف البقعة ومشاهدة البيت.
رأي الحنابلة في صلاة العيد في الصحراء
أما الحنابلة فيقولون يسن صلاة العيد بالصحراء بشرط أن تكون قريبة من البنيان عرفا، فإن بعدت عن البنيان عرفا فلا تصح صلاة العيد فيها رأسا.
ويكره صلاتها فى المسجد بدون عذر إلا لمن بمكة فإنهم يصلونها فى المسجد الحرام.
مذهب الشافعية في صلاة العيد في المسجد
ومذهب الشافعية أن صلاتها فى المسجد أفضل لشرفه إلا لعذر كضيقه فيكره فيه للزحام، وحينئذ يسن الخروج للصحراء.
خلاصة فتوى حكم صلاة العيد في المسجد
وبهذا يعلم الجواب عن السؤال وأن صلاة العيد فى المسجد أفضل عند الشافعية وفى الخلاء أفضل فى المذاهب الثلاثة على التفصيل السابق والله أعلم. من كتاب فتاوى دار الإفتاء المصرية