الغسل هو إفاضة الماء على جميع البدن من قمة الرأس إلى أطراف القدمين بالماء الطهور ناويا رفع الجنابة، وهو أمر قد أمرنا الله تعالى به فقال: (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) وقال: (وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْن).
موجبات الغسل
الأمور توجب على المسلم أن يغتسل هي:
1 – خروج المني بلذة ولا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة، ولا فرق بين أن يكون المني قد خرج بجماع أو باحتلام أو بإنزال من غير جماع ولا احتلام، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الماء من الماء)[مسلم] أي يجب الغسل بالماء من إنزال الماء الذي هو المني.
2 – إلتقاء الختانين ومعناه أن تغيب الحشفة في الفرج في هذه الحالة يجب الغسل حتى ولو لم ينزل المني؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل)[البخاري]
3 – الحيض أو النفاس بالنسبة للمرأة فالحيض دم يخرج من المرأة على سبيل الصحة ، وأما النفاس فهو الدم الخارج عقب الولادة ،
قال الله: (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ)،
وعن فاطمة بنت أبي حبيش أنها قالت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يا رسول الله إني لا أطهر أفادع الصلاة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما ذلك عرق وليس بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم وصلي)[البخاري].
4 – وإذا أسلم الكافر وجب عليه أن يغتسل.
5 – الموت موجب من موجبات الغسل.
سنن الغسل
1 – غسل اليدين ثلاث
2 – غسل الفرج
3 – الوضوء كاملا قبل الغسل
4 – إفاضة الماء على الرأس ثلاثا مع تخليل الشعر ليصل الماء إلى أصوله.