موضوعات اسلامية

كيف نستجلب رضا الله ونتجنب سخطه؟

هناك الكثير من الأعمال الصالحة التي يفعلها المسلم يستطيع بها ان يستجلب رضا الله ورحمته عليه، أعظمها الشكر في السراء والصبر في الضراء.

شكر الله على نعمه

قال الله لأهل سبأ الذين رزقهم بجنتين عن يمين بلادهم وشمالها: (كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ).

الرضا بقضاء الله دون سخط وضجر

قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)[الترمذي]

الفرار إلى الله بالاستجابة لأوامره

قال الله عن نبيه موسى: ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)

كثرة الاستغفار

قال الله: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)

لا نقول إلا ما يرضي الله وقت الشدائد

قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما مات ولدُه: (تدمعُ العين، ويحزنُ القلبُ، ولا نقولُ إلا ما يرضَى ربُّنا، واللهِ يا إبراهيمُ إنا بك لمحزُونون)

طلب رضوان الله

لا يستوِي عند الله من يطلبَ رِضوانَ الله بمن يبارز الله بالمعصية، قال الله: (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ)

الصدق مع الله

قال الله: (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

رضا الوالدين يجلب رضا الله

قال رسولُ الله –صلى الله عليه وسلم- : (رِضا الربِّ في رِضا الوالِد، وسخَطُ الربِّ في سخَطِ الوالِد)

تعظيم حرمات الله

قال الله: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ)

كيف نستجلب رضا الله ونتجنب سخطه؟

من الأمور التي تجلب غضب الله الفسوق

الفسوق بالخروج عن طاعة الله من الأمور التي تستجلب غضب الله، قال الله: (فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ).

قول الزور

من الأمور التي تستجلب غضب الله قول الزور وقد قرنه الله بعبادة الأوثان فقال الله: (فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ ‌مِنَ ‌ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ)

إرضاء الناس بإغضاب الله

مما يجلب غضب الله المسارعة في إرضاء الناس وموافقتهم بمخالفة أوامر الله، قال الله: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ)

الإعراض عن شكر الله على نعمه

بين الله عاقبة أهل سبأ الذين أعرضوا عن شكر الله فقال: (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ).

للاطلاع على المزيد:

مواضيع ذات صلة