أجر الصابر على المرض وقت انتشار الأوبئة
بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الصابر على المرض وقت انتشار الأوبئة، المحتسب أجره على الله، العالم أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله إذا مات على ذلك مات شهيدا.
الطاعون شهادة
إذا مات المسلم في مرضه الذي أصابه وقت انتشار الأمراض والأوبئة يموت شهيدا، أي أن الله يعامله في الآخرة معاملة الشهداء، وإذا لم يمت فإنه في وقت مرضه يكون كالمجاهد في سبيل الله.
قال النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ)[البخاري]
السخط واليأس من المرض
من أصابه الضجر والسخط على القدر الذي نزل به من تلك الأمراض التي تنتشر بين الناس، وحاول أن ينشر هذا المرض بين الناس فإنما يكون مثله كمثل من فر من الجهاد في سبيل الله.
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الْفَارُّ مِنَ الطَّاعُونِ، كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ، وَالصَّابِرُ فِيهِ، كَالصَّابِرِ فِي الزَّحْفِ)[أحمد]