يبدأ وقت الصيام من طلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس فإذا تناول الصائم شيئا من المفطرات في هذا الوقت كان مفطرا .
الفطر عمدا في رمضان بجماع
من أفطر عامدا في نهار رمضان كان مرتكبا لكبيرة من الكبائر ومرتكبا لإثم عظيم، فإن كان قد أفطر بجماع زوجته كان واجبا عليه في تلك الحالة أن يقضي هذا اليوم وعليه الكفارة وهي صيام شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رجلا وقع بامرأته في رمضان، فاستفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (هل تجد رقبة). قال: لا، قال: (هل تستطيع صيام شهرين). قال: لا، قال: (فأطعم ستين مسكينا)البخاري
حكم من أفطر عامدا في رمضان بأكل أو شرب
أما إذا أفطر بأكل أو شرب وجب عليه قضاء هذا اليوم الذي أفطره ووجب عليه التوبة والاستغفار من هذه الكبيرة التي ارتكبها، لكن ذهب الحنفية إلى أنه يجب عليه القضاء والكفارة بصيام ستين يوما أو إطعام ستين مسكينا.
والإطعام يكون غداء وعشاء أو فطورا وسحورا، أو إعطاء كل مسكين نصف صاع من بر أو دقيق أو قيمة ذلك، ومقدار النصف صاع يكون كيلو ونصف تقريبا.
للاطلاع على المزيد: