الجزء السادس والعشرون من القرآن الكريم يقع في سورة الأحقاف ومحمد والفتح والحجرات وق، وقد اشتمل على موضوعات متنوعة.
سورة الأحقاف
دعت سورة الأحقاف إلى العقيدة الصحيحة من توحيد الله وتصديق رسالة الرسل والإيمان بالله واليوم الآخر، وتكلمت عن مثالين: الولد الصالح، والولد الفاجر.
إيمان الجن
ذكرت سورة الأحقاف النفر من الجن الذين أنصتوا واستمعوا للقرآن ثم ذهبوا إلى قومهم محذرين ومنذرين.
سورة محمد
ثم تلت الأحقاف سورة محمد والتي بينت أن الله أبطل أعمال الكافرين لإعراضهم عن الحق، وأمرت بوجوب الدفاع عن الحق ووعد الله المؤمنين المدافعين عن الحق بالنصر وحذرت الكافرين من سوء المصير، ثم تحدثت عن المنافقين
سورة الفتح
ثم أعقبتها سورة الفتح وقد وضحت صورة الموقف المخزي للأعراب الذين تخلفوا عن رسول الله، وذكرت أصحاب الأعذار الذين يباح لهم التخلف عن القتال لعجزهم،
بيعة الرضوان
ثم ذكرت الآيات من سورة الفتح ما امتن الله به على أصحاب بيعة الرضوان، وختمت بأن الله صدق رسوله الرؤيا بالحق.
سورة الحجرات
ثم أعقبتها سورة الحجرات حيث علمت المؤمنين كيف يكون الأدب مع رسول الله، وأمرت بمكارم الأخلاق.
سورة ق
ثم جاءت سورة ق لتتكلم عن عجب الكفار من مجيء منذر لهم وعابت عليهم أنهم لم ينظروا إلى قدرة الله في السماوات والأرض، ثم حكت تكذيب قوم نوح وأصحاب الرس وثمود وعاد وقوم لوط وأصحاب الأيكة لأنبيائهم، وحَكَتْ أهوال الموت والقيامة.