ورد في الجزء الخامس والعشرون عدد من سور القرآن منها: الشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية. وقد اشتملت تلك السور على عدد من الموضوعات التي تحدثت عن آيات الله في الكون وغير ذلك.
سورة الشورى
هددت سورة الشورى الذين اتخذوا من دون الله أولياء وأرشدت إلى ما يفعله المؤمنون مع المشركين إذا خالفوهم في الدين، وأشارت إلى قدرة الله في أنه جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا، وأبرزت لطف الله بعباده والحكمة من توزيع الرزق، وبينت أنه من صفة المؤمنين أنهم يأخذون بالشورى
سورة الزخرف
وأبانت سورة الزخرف أن القرآن موحى به من عند الله، وهددت المشركين بإهلاكهم كما فُعِل بمن قبلهم، ووضحت السورة الآيات الكونية التي تظهر قدرة الله وتفرده
سورة الدخان
ثم تحدثت سورة الدخان عن نزول القرآن في ليلة مباركة هي ليلة القدر، وتكلمت عن موسى وبني إسرائيل وفرعون، ثم ذكرت الآيات أن يوم القيامة هو موعد الفرق بين جميع الخلائق
سورة الجاثية
ثم تناولت سورة الجاثية العقيدة الإسلامية وأفاضت في الحديث عنها فتكلمت عن الإيمان والوحدانية والرسالة والقرآن والبعث والجزاء.
