اشتمل الجزء الثاني والعشورن من سورة الأحزاب وسبأ وفاطر على الكثير من المواضيع منها ما يتعلق بنساء النبي ومنها ما يتعلق بقدرة الله المطلقة.
سورة الأحزاب
ورد في سورة الأحزاب أمر إبطال التبني بأن ينسب الرجل الولد الذي ليس من صلبه لنفسه وينزله منزلة الولد من الصلب في الميراث وفي كل شيء.
ثم تحدثت السورة عن عدم وجوب العدة على المرأة المطلقة قبل الدخول بها، وتحدثت السورة عن تحريم الزواج بزوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد موته.
كما أشارت السورة إلى وجوب لبس الثياب الساترة للمسلمات عند خروجهن، وهدد الله المنافقين المرجفين بسوء المصير إن لم يرجعوا عن إرجافهم، وأوصى الله بحمل الأمانة وهي مسئولية التكليف؛ لأنها مسئولية عظيمة.
سورة سبأ
ثم بدأت سورة سبأ بالثناء على الله وإثبات أمر قيام الساعة وتسخير الريح لنبي الله سليمان عليه السلام، وذكر الله ما كان لسبأ من النعيم إلا أنهم كفروا نعمة الله عليهم فعاقبهم الله على كفرهم بأن أزال تلك النعم عنهم.
ثم تصور السورة مشهدا من مشاهد يوم القيامة بين من كانوا مستضعفين في الدنيا والمستكبرين الذين حملوهم على الكفر بالله، وتبشير الرسول بأن الله ناصره.
سورة فاطر
ثم افتتحت سورة فاطر بأنه مستحق للحمد بسبب ما أبدع من الخلق، وإثبات صدق الرسول فيما جاء به من الوحي الذيي أوحاه الله إليه، وتذكير الناس بإنعام الله عليهم وتثبيت النبي -صلى الله عليه وسلم- على ما يلاقيه من قومه.