اشتمل الجزء الحادي والعشرون في العنكبوت والروم ولقمان والسجدة على عدد من الموضوعات منها مجادلة أهل الكتاب وأمر الخلق والبعث.
سورة العنكبوت
دعت سورة العنكبوت إلى المجادلة مع أهل الكتاب بالحكمة والموعظة الحسنة، ثم اتجهت الآيات في ختام السورة إلى دعوة المؤمنين إلى التماس عزتهم وقوتهم في أرض الله الواسعة.
سورة الروم
ثم اشتملت سورة الروم على الوعد بانتصار الروم على الفرس خلال بضع سنين من هزيمة الفرس إياهم، وبينت أن عاقبة المسيئين الهلاك والدمار.
وتحدثت عن خلق الناس من تراب وجعل الأزواج سكنا، وخلق السماوات والأرض واختلاف ألسنة الناس، ونهت الآيات عن الربا وذكرت الآيات ظهور الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، ثم شبهت المشركين بعدم سماعهم دعوة الرسول بالموتى وبالصم
سورة لقمان
ثم جاءت سورة لقمان التي ذكرت أن الناس نوعان: ضال مضل، ومؤمن صالح ثم لفتت السورة إلى مظاهر قدرة الله ودلائل نعمته على خلقه، ثم ذكرت وصايا لقمان لابنه ثم عرضت لما خلقه الله للإنسان وأكرمه به، ثم صورت مدى عظمة الله وعلمه
سورة السجدة
ثم تلاها سورة السجدة التي بينت أن القرآن تنزيل من رب العالمين وأن هذا القرآن للإنذار ثم تذكر الآيات دلائل قدرة الله في الكون وحال المشركين واستبعادهم البعث بعد الموت ثم ذكرت الآيات حكمة الله السامية في اختلاف أحوال الخلق بالإيمان والكفر.