بخاخ الأنف هو احد الأشكال العلاجية التي تقوم بإيصال الدواء إلى تجويف الأنف وإعطاء تأثير موضعي من أجل علاج الأعراض التي تظهر في الأنف.
حكم بخاخ الأنف للصائم
اختلف العلماء في حكم بخاخ الأنف للصائم، فذهب البعض إلى أنه من المفطرات وعللوا ذلك بأنه يصل إلى الخيشوم والجوف وقد نهى رسول الله عن المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم فقال: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما).
والمقصود لا تبالغ في الاستنشاق أثناء الصيام حتى لا يغلبك الماء فيدخل غلى الجوف فدل ذلك على أن ما يصل إلى الجوف من منفذ مفتوح يفطر الصائم كالفم والأنف، وهذا بخلاف ما يصل إلى الجوف من منفذ غير مفتوح كالعين فلا يفطر الصائم.
وذهب البعض من العلماء إلى أنه لا بأس باستخدام بخاخ الأنف عند الضرورة لكن يرون أن الأحوط تأجيله إلى الليل، وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي:
“الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات : … قطرة العين ، أو قطرة الأذن ، أو غسول الأذن ، أو قطرة الأنف ، أو بخاخ الأنف ، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق”.
للاطلاع على المزيد:
