تفسير

موضوعات الجزء التاسع في سورة الأعراف والأنفال

اشتمل الجزء التاسع من سورة الأعراف والأنفال على الكثير من الموضوعات منها قصص الأنبياء وأحوال أقوامهم معهم

سورة الأعراف

ذكرت الآيات من سوةر الأعراف العديد من قصص الأنبياء وما انتهى إليه حالهم مع أقوامهم، فكان الناس أمام دعوتهم على فريقين مؤمن بها ومعرض عنها، لنعتبر بما أنزله الله بالكافرين، ولنتبع سبيل المؤمنين.

عمومية رسالة الإسلام

وبينت الآيات من سورة الأعراف عمومية رسالة الإسلام، وأنها لم رسالة خاصة لأناس معينين ولا لأرض بعينها وإنما جاءت رسالة عامة للناس جميعا وللجن أيضا، وشاملة لكل الأرض.

إباحة الطيبات

ثم ذكر الله في سورة الأعراف إباحة الطيبات من الرزق للعباد، وأمر الله العباد بأخذ الزينة عند الذهاب إلى أماكن العبادة، ثم امتن الله على العباد باللباس والرياش وأن خير لباس يرتديه الإنسان هو التقوى.

الله يأمر العباد بفعل ما فيه الخير لهم

لقد بينت آيات سورة الأعراف أن الله لا يأمر عباده بالفحشاء، وإنما أوامر الله للعباد كلها منافع وفوائد، فهي نافعة للعباد في الدنيا والآخرة، فتجلب لهم الخير وتدفع عنهم الشر.

نبوة النبي في الكتب السابقة

وفي سورة الأعراف ذكرت الآيات أن نبوة النبي -صلى الله عليه وسلم- منصوص عليها في الكتب السابقة، ثم ذكر الله العهد الذي أخذه على بني آدم ثم أمر بالإنصات والاستماع للقرآن عند تلاوته

سورة الأنفال

بدأت سورة الأنفال بالسؤال عن الغنائم ومن له الحكم فيها، ثم ذكرت صفات المؤمنين، وذكرت الآيات نعمة الله على المؤمنين بإمداده إياهم بالملائكة تبشيرا لهم، وبيان حرمة الفرار من القتال إلا لخطة مرسومة، وأن النصر بتوفيق الله، ثم الأمر بطاعة الله ورسوله وبيان أن إنفاق الكفار الأموال للصد عن سبيل الله سيكون حسرة عليهم.

مواضيع ذات صلة