تفسير

الجزء الثالث في القرآن الكريم من سورة البقرة وآل عمران

تعرف معنا على ما اشتمل عليه الجزء الثالث من سورة البقرة وسورة آل عمران حيث تكلم هذا الجزء عن العديد من الموضوعات كالحديث عن الرسل وأركان الإيمان وإنزال القرآن.

سورة البقرة والحديث عن الرسل

بينت الآيات من سورة البقرة التفاضل بين الرسل على حسب درجاتهم عند الله تعالى، فقد فضل الله بعض الرسل على بعض وهذا من منن الله التي يتفضل بها على من شاء من عباده.

الإنفاق في سبيل الله

وحث الله في سورة البقرة العباد على الإنفاق في سبيله، وبين لهم فضل المنفقين في سبيل الله على غيرهم، فإن هذه الصدقات هي الإدخار الحقيقي الذي يدخره الإنسان لنفسه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.

حرمة الربا

ثم نهت الآيات من سورة البقرة عن التعامل بالربا؛ لأنه من المعاملات الظالمة التي لا تتفق مع ما أمر الإسلام به؛ لأنها من أكل أموال الناس بالباطل.

كتابة الديون والأمر بالإيمان

وأمر الله عباده بكتابة الديون وتسجيلها حتى لا تقع المشكلات في التعاملات المالية، وأمر بالإيمان بالله وجميع رسله وملائكته والكتب المنزلة دون تفرقة بين أحد من رسل الله.

سورة آل عمران

بدأت سورة آل عمران بتوحيد الله وذكر بعض أسمائه الحسنى، وأنه أنزل القرآن مصدقا للكتب السماوية السابقة، وأن نعيم الدنيا زائل ونعيم الآخرة خير وأبقى، ثم علم الله رسوله ما يقوله في محاججة الكفار، وبين أن محبته لا تتم إلا بمتابعة النبي -صلى الله عليه وسلم-

ثم ذكر بعض قصص المصطفين من عباده وهم: مريم وزكريا ويحيى وعيسى، وما جرى لعيسى من المعجزات ورد على ما اعتقده النصارى من أنه ابن الله، ورد على اليهود الذين ادعوا أن إبراهيم كان يهوديا، وبين أن أولى الناس به هم الذين اتبعوه والنبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون معه.

للاطلاع على المزيد:

مواضيع ذات صلة