ما هي أخلاق المسلم؟
الإيمان القوي ينتج خلقا قويا، وأما انعدام الأخلاق فمرده إلى ضعف الإيمان، قال النبي: (ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق)[أبو داود].
يعامل المسلم الناس بأخلاقه
ينبغي على المسلم أن يسمو بخلقه، فيعامل الناس بأخلاقه لا بأخلاقهم، ويلتزم ذلك مع المسلم وغير المسلم، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق)[أحمد].
ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟
وسئل النبي –صلى الله عليه وسلم- ما أكثر ما يدخل الجنة؟ قال: (التقوى وحسن الخلق) وسئل ما أكثر ما يدخل النار؟ قال: (الأجوفان: الفم والفرج)[ابن ماجه].
إيصال الخير للناس
من أخلاق الإسلام التي ينبغي علينا القيام بها إيصال الخير إلى الآخرين، وأن نجعل هذا هو شغلنا الدائم في كل أوقاتنا في ليلنا ونهارنا وسرنا وعلانيتنا، قال الله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
التراحم من أخلاق المسلمين
أمرنا الإسلام بالتراحم؛ لأن هذا من علامات الإيمان الكامل أما القسوة فهي سبب لحرمان العبد من رحمة ربه قال النبي –صلى الله عليه وسلم-:(من لا يرحم لا يرحم)[البخاري].
الكبر من الكبائر
حرم الله علينا التكبر على خلق الله لأنه صفة ذميمة، ولم يرض الله لنا بالمذلة والمهانة، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)[مسلم].
التواضع واللين
أمر النبي –صلى الله عليه وسلم- بالتواضع ولين الجانب للخلق، فقال: (إن الله أوحى إلى أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد)[مسلم].
فضيلة الصبر
الصبر من الأخلاق الحميدة التي أمرنا الله بها، من رزق نعمة الصبر فقد رزق خيرا كثيرا، فالصبر خلق لا يزال به الإنسان مستضيئا مهتديا محتملا للنائبات، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (والصبر ضياء)[مسلم].
مجادلة أهل الكتاب
أمرنا الإسلام ألا نجادل أهل الكتاب مجادلة تهيج الخصومات وتثير العداوات، قال الله: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ).
نقل الكلام بين الناس
حرم الله علينا نقل الكلام بين الناس بغرض الإفساد والإيقاع لأن هذا مسلك خاطئ يحرم العبد من الجنة، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة نمام)[مسلم]
الإخلاص في الأعمال
أمرنا الله بالإخلاص في كل أعمالنا فكل عمل يعمله المرء لغير الله لن ينال من ورائه إلا التعب، ولا يربح إلا من عمل لربه، قال الله: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ).
النية الصالحة
النية الصالحة تحول العمل الدنيوي إلى عبادة يتقبلها الله من صاحبها، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-:(إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك)[البخاري].